المتظاهرون الداعمون لفلسطين في فيينا: "النمسا شريكة في جريمة الإبادة"

أدان المئات من المتظاهرين المشاركين بمسيرة داعمة لفلسطين في فيينا تواطؤ الحكومة النمساوية في جرائم الإبادة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
شارك مئات الأشخاص في تظاهرة حاشدة نُظّمت وسط العاصمة النمساوية فيينا، بدعوة من أكثر من 30 منظمة مجتمع مدني، للتنديد بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، واتهام الحكومة النمساوية بالتواطؤ في جرائم الإبادة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وانطلقت المسيرة من أمام البرلمان النمساوي، متجهة نحو مقر رئاسة الوزراء، حيث ردد المشاركون هتافات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، من بينها: "فلسطين حرة"، "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، "أطفال غزة يريدون الحياة والنمسا ترفض"، و"سيُلقى القبض على نتنياهو... قاتل الأطفال إلى السجن".
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها "أوقفوا إرهاب إسرائيل"، في مشهد يعكس الغضب الشعبي المتصاعد تجاه الموقف الرسمي النمساوي الداعم للاحتلال.
شهادة حية من سفينة "مادلين"
وشهدت المظاهرة مشاركة الناشطة الألمانية "ياسمين آجار"، التي كانت على متن سفينة "مادلين" المحمّلة بالمساعدات الإنسانية لغزة، والتي اعترضتها قوات الاحتلال قبل أسبوعين.
وقالت "آجار" في كلمتها خلال التظاهرة: "ما عشناه على متن السفينة لا يُقارن بما يعيشه سكان غزة يوميًا تحت القصف والحصار".
وأضافت: "أيديولوجيا الصهاينة قائمة على الكراهية، والنمسا اليوم شريكة في هذه الجرائم بصمتها ودعمها السياسي لإسرائيل".
وانتقدت "آجار" أيضاً حكومة بلادها، ألمانيا، معتبرة أنها تدعم "إبادة جماعية موثّقة"، مؤكدة أن الملايين حول العالم يواصلون الاحتجاج ضد هذا التواطؤ الدولي.
اتهامات مباشرة للحكومة النمساوية
من جانبه، قال الناشط النمساوي "فيلهلم لانغتالر"، أحد منظمي التظاهرة، إن حكومة بلاده مسؤولة عن الإبادة التي تجري في غزة، مضيفًا: "لا يمكننا القبول بدعم غير مشروط لإسرائيل، وبالسكوت على تجويع الفلسطينيين واستمرار الحصار المفروض على غزة".
وأوضح أن دولًا مثل إيرلندا وإسبانيا بدأت مناقشة فرض عقوبات على حكومة الاحتلال بسبب جرائمها، بينما تعمل النمسا على عرقلة هذه المبادرات الأوروبية.
وأكد أن المشاركين في المسيرة جاؤوا للمطالبة بوقف الإبادة، ورفع الحصار، وضمان الحرية للفلسطينيين.
وختم بالقول: "لولا دعم الغرب لما استطاعت إسرائيل ارتكاب هذه الجرائم. الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومعظم الدول الأوروبية تتحمل المسؤولية، فالأسلحة تأتي من هناك". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اتصالًا هاتفيًا مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي، تناول فيه الجانبان العلاقات الدفاعية والتطورات الإقليمية في ظل التوترات الأخيرة بين إيران والكيان الصهيوني.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قد يرفع العقوبات المفروضة على إيران إذا أظهرت التزامًا بسياسة سلمية وتوقفت عن إلحاق الضرر بالمصالح الأمريكية، في ظل جهود دبلوماسية لاستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي.
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا يقضي بانسحاب بلاده من اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، في خطوة وُصفت بأنها تأتي في إطار مواجهة الغزو الروسي المستمر.
أعلنت وزارة الثقافة الأذربيجانية إلغاء جميع الفعاليات الثقافية الروسية في البلاد بسبب مقتل بعض الأذربيجانيين والعنف ضدهم في روسيا.